الحوثيون يفرجون عن ناشطة وطفليها ويبقون على زوجها وشقيقها

  • 2025-02-06 06:54:00

اقتحم مسلحون حوثيون منزل سحر الخولاني، شمال البلاد، في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، في عملية اختطاف طالت جميع أفراد الأسرة.

أفرجت جماعة الحوثيين عن الناشطة والإعلامية، سحر الخولاني، وأطفالها، بعد أكثر من 5 أشهر من اختطافها.

وقالت الخولاني، في منشور ومقطع مصور على "فيسبوك" إن الحوثيين أطلقوا سراحها مع أطفالها، مساء الثلاثاء.

ولم تذكر الخولاني في المقطع المصور ما إذا كان زوجها وشقيقها، اللذان كانا مختطفين معها، قد أُطلق سراحهما أم لا، لكن مصادر حقوقية أكدت بقاءهما رهن الاحتجاز في سجون جماعة الحوثيين.

وفي 25 يناير/كانون الثاني الماضي، عقدت النيابة الجزائية المتخصصة في صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة، أولى جلسات محاكمة الناشطة التي أظهرت شجاعة نادرة في الأوساط رغم حالة القمع غير المسبوق.

ووسط الضغوط، رفضت الخولاني توكيل محامٍ للدفاع عنها في أولى جلسات محاكمتها، في خطوة عكست تمسكها بمواقفها المعلنة.

واقتحم مسلحون حوثيون منزل المرأة المنتمية لقبائل خولان، شمال البلاد، في العاشر من سبتمبر/أيلول الماضي، في عملية اختطاف طالت جميع أفراد الأسرة.

وقبيل التغييب القسري، قادت الخولاني دورًا بارزًا في تسليط الضوء على معاناة اليمنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، وبخاصة ملف التعليم، كاشفة عن فساد مستشرٍ لقيادة الجماعة داخل هذا القطاع.

وكان المركز الأميركي للعدالة اعتبر ما تقوم جماعة الحوثي بحق الإعلامية وأفراد أسرتها، بمثابة نوع من العقاب الجماعي الذي يمثل جريمة ضد الانسانية، مؤكداً أن هذا النهج عبارة عن "نمط قمعي متصاعد يستهدف إخضاع الأصوات الحرة في اليمن".

وأوضح المركز أن جماعة الحوثي تستمر في اعتقال الخولاني إلى جانب زوجها صهيب المقالح وطفليها (كيان 9 سنوات) و(عبدالحميد 5 سنوات) وشقيقها طه الخولاني، على ذمة نشرها مقاطع فيديو تنتقد ما تعرض له طفليها من تصرفات عنصرية في المدرسة وحافلتها، وكذلك مطالبتها بصرف مرتبات الموظفين في مناطق سيطرة الحوثيين، في تطور يعكس اتساع دائرة الاستهداف العائلي للمعارضين.

متعلقات