استعرضت القيادة المركزية الأمريكية مؤخرًا الجهود التعاونية لحاملتي طائرات، يو إس إس كارل فينسون (CVN 70) ويو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75)، العاملتين ضمن نطاق مسؤوليتها.

تلعب هاتان الحاملتان، المجهزتان بأجنحة جوية متطورة، بما في ذلك طائرات إف-35 سي لايتنينج 2 المقاتلة المتطورة، دورًا محوريًا في تعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على الاستقرار البحري.

تنضم حاملة الطائرات يو إس إس كارل فينسون، التي انتقلت مؤخرًا من المحيط الهادئ إلى الشرق الأوسط، إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان في إجراء عمليات مشتركة تهدف إلى ردع التهديدات وضمان حرية الملاحة في الممرات المائية الحيوية.

يؤكد نشر هاتين الحاملتين التزام الولايات المتحدة بمواجهة التحديات الناشئة في المنطقة، بما في ذلك التوترات في البحر الأحمر وخليج عمان.

يُبرز دمج طائرات F-35C Lightning II في هذه العمليات التفوق التكنولوجي للبحرية الأمريكية، مما يُمكّنها من توجيه ضربات دقيقة وقدرات مراقبة متقدمة. ويُبرز هذا التعاون بين حاملتي الطائرات الأهمية الاستراتيجية للحفاظ على وجود بحري قوي في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية.

تعكس هذه الجهود الأهداف الأوسع للجيش الأمريكي المتمثلة في حماية طرق التجارة الدولية، ومواجهة التهديدات الإقليمية، ودعم الحلفاء في الحفاظ على السلام والاستقرار. ويُعدّ نشر حاملتي الطائرات USS Carl Vinson وUSS Harry S. Truman دليلاً على قوة القوات البحرية الأمريكية وقدرتها على التكيف.