الحديدة- AIJES

نفذ الطيران الإسرائيلي عدد من الهجمات والغارات على عدة أهداف في اليمن بينها مطار وميناء الحديدة غرب البلاد، في أقوى هجوم يستهدف الحوثيين منذ بدء الحرب في المنطقة عقب السابع من أكتوبر أدى الى مقتل أربعة اشخاص وجرح 49 اخرين حتى الان.

من ناحية أخرى ، أكد موقع أكسيوس الأميركي أن الضربة الإسرائيلية على ميناء الحديدة تمت بالتنسيق مع القيادة الوسطى للجيش الأمريكي "سنتكوم كما تأتي هذه الضربات تزامناً مع قرار الجيش الأمريكي بتعزيز قدرات الدعم العسكري الجوي في الشرق الأوسط، فيما وضع بعض قواته على أهبة الاستعداد للانتشار في المنطقة، تخوفاً مع اتساع رقعة الصراع عقب اغتيال حسن نصر الله".

 وكانت جماعة أنصار الله الحوثي استهدفت يوم السبت بصاروخ باليستي مطار بن غوريون الإسرائيلي قبل أن تسقطه الدفاعات الإسرائيلية. فيما تعزز الولايات المتحدة من وجودها العسكري في المنطقة. 

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن العشرات من الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على ميناء الحديدة والمطار الدولي، والذي استهدف محطة للطاقة ومرافق تخزين النفط "بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية".

وأضافت هيئة البث أن القصف الإسرائيلي يأتي رداً على الغارات الثلاثة التي نفذتها جماعة أنصار الله الحوثي بصواريخ باليستية والتي حاولت استهداف مطار بن غوريون الإسرائيلي شمالاً قبل أن يعترضه سلاح الجو الإسرائيلي، مساء السبت. 

من جانبها، أكدت وسائل إعلام تابعة للحوثيون الاستهدافات الإسرائيلية وتداولت على حساباتها على منصة إكس، صوراً أولية للاستهداف الإسرائيلي لميناء الحديدة. 

كما أكد الناطق الرسمي باسم الحوثيين أن "العدوان الإسرائيلي الجديد على منشآت الحديدة إنما يأتي لكسر قرار اليمن بإسناد غزة"

كما أكدت صحيفة جيروزاليم بوست أن الجيش الإسرائيلي بهذا الهجوم "نفذ أقوى ضربة ضد الحوثيين في اليمن منذ بداية الحرب"، وفقاً لمصادر أمنية إسرائيلية.

وكانت جماعة أنصار الله الحوثيين أعلنت، السبت، أنها قصفت أهدافاً في تل أبيب وعسقلان بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة، تضامنا مع غزة ولبنان.