غرق 45 وفقدان 134 مهاجرا عائدا من اليمن قبالة سواحل جيبوتي

  • 2024-10-02 10:00:51

غرق 45 شخصًا على الأقل ولا يزال 134 في عداد المفقودين بعد أن أجبر المهربون مهاجرين عائدين من اليمن على النزول من قاربين في عرض البحر قبالة ساحل أوبوك، بالقرب من جودوريا في جيبوتي.
ونقلت منظمة الهجرة الدولية عن الناجين، أن القارب الأول كان يحمل 100 مهاجر، بينما كان القارب الثاني يحمل 210 مهاجرين على متنه، جميعهم عائدون إلى جيبوتي من اليمن.
وأضافوا أن مشغلي القوارب اليمنيين أجبروا المهاجرين على النزول في عرض البحر والسباحة.
ووفق بيان المنظمة فقد “غرقت امرأة، لكن رضيعها البالغ من العمر 4 أشهر نجا مع 98 آخرين من القارب الأول”.
وتدعم المنظمة في جيبوتي خدمات الطوارئ الحكومية في عمليات البحث والإنقاذ عن الأشخاص المفقودين.
وذكر البيان أنه “حتى الآن، تم إنقاذ 32 شخصًا، ويتلقون الدعم الطبي والنفسي والاجتماعي. وتجري عمليات البحث والإنقاذ الجارية من قبل خفر السواحل الجيبوتي لتحديد مكان المهاجرين المفقودين”.
وقالت المنظمة، إنه “مع هذا الحادث، يصبح عام 2024 العام الأكثر دموية لعبور المهاجرين عبر البحر، بين شرق أفريقيا والقرن الأفريقي واليمن”.
وعدّت “هذا الحادث ثاني أكثر الحوادث دموية على الطريق الشرقي، بعد وفاة 196 شخصًا في يونيو/حزيران 2024، ما يشير إلى اتجاه مقلق هذا العام”.
وسجّلت المنظمة قبل هذا الحادث 124 حالة وفاة في عام 2024 قبالة سواحل جيبوتي.
ويستخدم العديد من المهاجرين هذا الطريق لمغادرة بلدانهم الأصلية والعودة إليها، وخاصة إثيوبيا والصومال، على أمل السعي وراء فرص أفضل لكسب العيش في دول الخليج.
واعتبرت المنظمة أن “هذا يؤكد الحاجة الملحة إلى تدابير قوية لحماية المهاجرين ومنع فقدان الأرواح في المستقبل على طول هذا الطريق”.
يُشار إلى أنه منذ عام 2014، سجل مشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة أكثر من 1300 حالة وفاة لمهاجرين بسبب الغرق على الطريق الشرقي، بما في ذلك 337 حالة من يناير/كانون الثاني إلى أغسطس/آب 2024.

تصنيفات

متعلقات