قالت وزيرة السياحة الفرنسية، أوليفيا جريجوار، في مؤتمر صحفي، اليوم الاثنين، إن البيانات الأولية أظهرت أن صيف 2022 كان "استثنائيا"، إذ خرج 35 مليون فرنسي لقضاء العطلات، أو سبعة من كل عشرة مواطنين، مقابل ستة العام الماضي. وقالت الوزيرة إن فرنسا لا تزال متمسكة بهدفها المتمثل في جذب 100 مليون سائح أجنبي، موضحة أن الهدف يمكن تحقيقه. وأضافت الوزيرة أن الإنفاق في الفنادق والمطاعم الفرنسية، باستخدام بطاقات الائتمان خلال الصيف، ارتفع بنسبة 10 بالمئة مقارنة بعام 2019. وتعتمد فرنسا بشكل كبير على قطاع السياحة، الذي يمثل 8 بالمئة من ناتجها المحلي الإجمالي، ويوفر مليوني فرصة عمل. وأظهرت بيانات يوليو والنصف الأول من أغسطس، أن الإيرادات لكل غرفة متاحة، وهو مقياس رئيسي للأداء في قطاع الفنادق، ارتفعت بنسبة 22.2 بالمئة مقارنة بصيف 2019. وزادت الإيرادات لكل غرفة متاحة في منطقة باريس والريفيرا بشكل حاد، مدفوعة بعودة السياح الأجانب الأثرياء، ولا سيما من الولايات المتحدة بسبب قوة الدولار، ومن دول الخليج. وفي عام 2019، كانت فرنسا الدولة الأولى في العالم من حيث عدد الزوار إذ جذبت ما يقرب من 90 مليون سائح أجنبي. وقالت جريجوار "نريد أن نظل الوجهة الأولى في العالم". وتشهد فرنسا العديد من المشكلات حاليًا، مثل ارتفاع تكلفة المعيشة، وموجات الحر وحرائق الغابات، وأزمة الطاقة وغيرها.