استقرت أسعار الذهب، الثلاثاء، قرب ذروة أسبوعين، التي لامستها في الجلسة السابقة في ظل مخاوف التباطؤ العالمي والتوترات في الشرق الأوسط، بينما تعرضت الأسعار لضغوط مع تحسن التوقعات إزاء التجارة الصينية الأميركية.
واستقرت أسعار الذهب قرب ذروة أسبوعين، التي لامستها في الجلسة السابقة في ظل مخاوف التباطؤ العالمي والتوترات في الشرق الأوسط، بينما تعرضت الأسعار لضغوط مع تحسن التوقعات إزاء التجارة الصينية الأميركية.
وبحلول الساعة 0734 بتوقيت غرينتش، بلغ السعر الفوري للذهب 1521.62 دولار للأوقية (الأونصة) دون تغير يذكر، وذلك بعد ارتفاعه في الجلسة السابقة لأعلى مستوياته منذ 6 سبتمبر عند 1526.80دولار للأوقية.
وتراجعت عقود الذهب الأميركية الآجلة 0.3 بالمئة إلى 1527.10دولار للأوقية.
وقال مايكل مكارثي كبير محللي السوق لدى سي.إم.سي ماركتس "أعطى كلا البلدين (الصين والولايات المتحدة) بعض المؤشرات مجدداً بشأن احتمال التوصل لاتفاق وهذا يؤثر على الذهب سلباً بعض الشيء. إذا انهارت المحادثات مجددا فستدعم الذهب".
وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، لشبكة "فوكس بيزنس" إن المحادثات المقررة مع الصين في غضون أسبوعين، تعطي دفعة للدولار والأسهم العالمية.
في الوقت نفسه، تتصاعد التوترات في الشرق الأوسط منذ هجوم على منشأتين نفطيتين سعوديتين في وقت سابق هذا الشهر، إذ أبدت بريطانيا وألمانيا وفرنسا دعمها للولايات المتحدة وتلقي على إيران باللائمة في الهجمات.
وتتجه أنظار المستثمرين أيضا نحو حكم المحكمة العليا البريطانية المتعلق بتعليق عمل البرلمان البريطاني هذا الشهر مما قد يزيد تعقيد خطط رئيس الوزراء بوريس جونسون للخروج ببلاده من الاتحاد الأوروبي الشهر المقبل.
وبالنسبة للمعادن الأخرى، نزل السعر الفوري للبلاديوم 0.1 بالمئة عند 1651.79 للأوقية بعد أن ارتفع لمستوى قياسي عند 1664.50 الاثنين.
وهبطت الفضة 0.5 بالمئة عند 18.53 دولار للأوقية بعد أن كانت قد بلغت مستوى مرتفعاً منذ سبتمبر عند 18.74 دولار، وتراجع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 952.80 دولار.