أسقطت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، الأربعاء، طائرة مسيرة أطلقتها ميليشيا الحوثي الانقلابية جنوب محافظة الحديدة، غرب البلاد.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة أنه تم رصد طائرة استطلاع للميليشيات الحوثية حاولت التحليق فوق مواقع عسكرية جنوب غربي مدينة الدريهمي وسرعان ما تم التعامل معها وإسقاطها.
وتعد هذه الطائرة الرابعة من نوعها، والتي تم إسقاطها في قطاع مدينة الدريهمي خلال سبتمبر الجاري.
وبحسب بيان الإعلام العسكري، فإن قطاع الدريهمي شهد إسقاط العديد من الطائرات المسيرة الحوثية خلال الأشهر الماضية، والتي شهدت سلسلة محاولات تسلل وهجمات حوثية لفتح ثغرة صوب مركز المديرية لإنقاذ عناصرها المحاصرين داخل بعض الأحياء السكنية متخذة من الأهالي دروعا بشرية، باءت جميعها بالفشل.
وكثفت ميليشيات الحوثي، من استخدام الطائرات المسيرة المفخخة والاستطلاعية، والتي قالت لجنة خبراء الأمم المتحدة في وقت سابق، إنها مجمعة من مكونات مصدرها خارجي وتم شحنها إلى اليمن"، وإن "قاصف" أو "المهاجم" متطابق تقريباً في التصميم والأبعاد والقدرات التي تتمتع بها أبابيل-T ، التي تصنعها شركة إيران لصناعة الطائرات.
وكان تقرير خبراء الأمم المتحدة المكلف بمراقبة حظر السلاح المفروض على اليمن منذ 2015، ذكر أن ميليشيا الحوثي استحوذت في العام 2019 على أسلحة جديدة يتميز بعضها بخصائص مشابهة لتلك المُنتَجة في إيران.
وقال التقرير الذي أُرسل إلى مجلس الأمن، إنه "بالإضافة إلى أنظمة الأسلحة المعروفة والتي كانت بحوزتهم حتى الآن، بات (الحوثيون) يستخدمون نوعاً جديداً من الطائرات بلا طيار من طراز دلتا ونموذجاً جديداً من صواريخ كروز البرية".