أشادت الحكومة اليمنية الشرعية، الثلاثاء، بحالة اليقظة والجاهزية العالية للاجهزة الأمنية في السعودية، على خلفية نجاح العملية الامنية التي تكللت بالاعلان عن الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها تدريبات على يد الحرس الثوري الإيراني، والقبض على عناصرها، وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات.
ودعت الحكومة، حسبما نقلت قناة العربية الإخبارية اليوم الثلاثاء، إلى بلورة موقف عربي واضح وموحد لمواجهة التحديات المشتركة الناجمة عن التدخلات الايرانية المزعزعة لامن واستقرار دول المنطقة، إضافة إلى رفع مستوى التعاون والتنسيق في مختلف المجالات لمواجهة هذه الانشطة الارهابية التي تشكل تهديداً جدياً وخطيراً وغير مسبوق للأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأكد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، في بيان، تضامن اليمن المطلق واللامحدود مع حكومة وشعب السعودية في مواجهة محاولات النيل من أمنها واستقرارها، معربا عن "دعم ووقوف اليمنيين قيادة وحكومة وشعبا إلى جانب الأشقاء بالمملكة في كل الاجراءات التي تتخذها للتصدي للأنشطة الارهابية المصدرة من ايران وحماية أمنها القومي والحفاظ على مصالحها الوطنية".
وجدد وزير الإعلام اليمني إدانته واستنكاره الشديدين للأعمال العدائية الإرهابية المصدرة من النظام الايراني.
وأوضح ان هذه الاعمال تعكس اصرار نظام طهران على التدخل السافر في شؤون الدول العربية بهدف زعزعة أمنها واستقرارها، وتؤكد إستمرار هذا النظام الارهابي المضي في سياساته التخريبية واجندة نشر الفوضى والإرهاب في المنطقة.
كان المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة في السعودية، صرح أمس الاثنين، بأنه نتيجة المتابعة الأمنية لأنشطة العناصر الإرهابية، فقد تمكنت الجهات المختصة بالرئاسة بتاريخ 5/2/1442هـ، من الإطاحة بخلية إرهابية تلقى عناصرها خلال الفترة ما بين 9/2 إلى 20/3 من عام 1439هـ، داخل مواقع للحرس الثوري في إيران تدريبات عسكرية وميدانية، من ضمنها طرق وأساليب صناعة المتفجرات، حيث قادت التحريات الأمنية إلى تحديد هويات تلك العناصر، وتحديد موقعين لهم اتخذوا منهما وكراً لتخزين كميات من الأسلحة والمتفجرات.