تشهد العاصمة بغداد، وغالبية المحافظات العراقية الأخرى، حالةً من الاستتباب الأمني النسبي، خصوصاً بعد تحرير المناطق التي سيطر عليها تنظيم داعش عام 2014، بعد سنين عجاف أعقبت الاحتلال الأمريكي عام 2003، حيث تحولت خلاله أخبار القتل والاغتيال والاختطاف والتفجيرات إلى جزء من يوميات الشارع العراقي، وبلغت ذروتها بين عامي 2005 - 2008.
لكن سلسلة اغتيالات منظّمة شهدتها بغداد ومحافظات رئيسية أخرى، بدأت أنباؤها تتواتر وتُثير مخاوف الشارع من عودة موجة عنف جديدة تهدد الأمن الهش في البلاد، ومسلسل اغتيالات تقف وراءه جهات يرى مراقبون أنها ذات لون أيديولوجي معيّن تخدم أجندات إقليمية، مستدلّين على ذلك بمجموعة قرائن؛ أهمها طريقة الاغتيال وفئة الأشخاص المستهدفين.
المصدر: وكالات