سيول جارفة تضرب مدينة تريم التاريخية في اليمن

  • 2021-05-04 06:23:59
توفي 4 أشخاص جرّاء سيول جارفة ناجمة عن أمطار غزيرة تساقطت على مدينة تريم التاريخية في محافظة حضرموت، وسط اليمن، حسبما أعلن شهود عيان. ويعود تاريخ المدينة إلى عدة قرون قبل الميلاد وكانت مقراً لملوك، وتشتهر بكثرة مساجدها وبأبنيتها المشيّدة من الطين. وقالت وكالة «سبأ» الرسمية: «استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون وتهدمت ثلاثة منازل بمدينة تريم محافظة حضرموت، جراء مياه الأمطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت المدينة» أمس. وأظهرت مقاطع مصورة سيولاً تجتاح شوارع المدينة الأثرية، وتسببت في تدمير منازل وبتشققات في عدد من المباني الطينية الأخرى، وغمرت سيارات ودراجات نارية وأدوات منزلية.وأكد سكان في المدينة وفاة 4 أشخاص ونقل جثثهم إلى المستشفى. وقال سعيد الماس الذي دُمر منزله: «سحبت أولادي من المبنى، ثم أتت فرق الإنقاذ ونقلتنا إلى مدرسة لنقيم فيها». وتتسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي تضرب اليمن في وفاة العشرات سنوياً في أنحاء البلاد.واطلع وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، على حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار والسيول التي اجتاحت تريم وضواحيها. وتعرفا على الجهود المبذولة لإزالة المخلفات وإصلاح الخدمات الأساسية في المنطقة التي تضررت جرائها، موجهين بسرعة تقديم المساعدة للمواطنين المتضررين. وأكد وزير الداخلية أن الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ستعمل على تنفيذ معالجات سريعة وطارئة، إضافة إلى تنفيذ إعادة إعمار للأضرار التي خلفتها الحالة الجوية. من جانبه، أشار وكيل محافظة حضرموت إلى أن السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ومنذ اللحظات الأولى لوقوع كارثة سيول تريم وجهت غرفة العمليات العامة بتوجيه كافة جهود أجهزة الدولة والفرق الطبية والتطوعية وفرق الدفاع المدني والإنقاذ والطيران العسكري لإنقاذ المواطنين ومساعدتهم والعمل بروح الفريق الواحد للخروج بأقل الخسائر من الحالة الجوية. ووجه الكثيري بسرعة تقديم مبلغ اثنين مليون ريال لكل أسرة تضرر منزلهم من الحالة الجوية، والذين بلغت آخر إحصائية لهم 84 أسرة، إضافة إلى نقل عدد من الأسر إلى شقق مفروشة وتقديم الرعاية والغذاء. توفي 4 أشخاص جرّاء سيول جارفة ناجمة عن أمطار غزيرة تساقطت على مدينة تريم التاريخية في محافظة حضرموت، وسط اليمن، حسبما أعلن شهود عيان. ويعود تاريخ المدينة إلى عدة قرون قبل الميلاد وكانت مقراً لملوك، وتشتهر بكثرة مساجدها وبأبنيتها المشيّدة من الطين. وقالت وكالة «سبأ» الرسمية: «استشهد 4 أشخاص وأصيب آخرون وتهدمت ثلاثة منازل بمدينة تريم محافظة حضرموت، جراء مياه الأمطار والسيول الغزيرة التي اجتاحت المدينة» أمس. وأظهرت مقاطع مصورة سيولاً تجتاح شوارع المدينة الأثرية، وتسببت في تدمير منازل وبتشققات في عدد من المباني الطينية الأخرى، وغمرت سيارات ودراجات نارية وأدوات منزلية.وأكد سكان في المدينة وفاة 4 أشخاص ونقل جثثهم إلى المستشفى. وقال سعيد الماس الذي دُمر منزله: «سحبت أولادي من المبنى، ثم أتت فرق الإنقاذ ونقلتنا إلى مدرسة لنقيم فيها». وتتسبب الأمطار الغزيرة والسيول التي تضرب اليمن في وفاة العشرات سنوياً في أنحاء البلاد.واطلع وزير الداخلية اليمني إبراهيم حيدان، ووكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الوادي والصحراء عصام الكثيري، على حجم الأضرار التي خلفتها مياه الأمطار والسيول التي اجتاحت تريم وضواحيها. وتعرفا على الجهود المبذولة لإزالة المخلفات وإصلاح الخدمات الأساسية في المنطقة التي تضررت جرائها، موجهين بسرعة تقديم المساعدة للمواطنين المتضررين. وأكد وزير الداخلية أن الحكومة والسلطة المحلية بمحافظة حضرموت ستعمل على تنفيذ معالجات سريعة وطارئة، إضافة إلى تنفيذ إعادة إعمار للأضرار التي خلفتها الحالة الجوية. من جانبه، أشار وكيل محافظة حضرموت إلى أن السلطة المحلية بالوادي والصحراء، ومنذ اللحظات الأولى لوقوع كارثة سيول تريم وجهت غرفة العمليات العامة بتوجيه كافة جهود أجهزة الدولة والفرق الطبية والتطوعية وفرق الدفاع المدني والإنقاذ والطيران العسكري لإنقاذ المواطنين ومساعدتهم والعمل بروح الفريق الواحد للخروج بأقل الخسائر من الحالة الجوية. ووجه الكثيري بسرعة تقديم مبلغ اثنين مليون ريال لكل أسرة تضرر منزلهم من الحالة الجوية، والذين بلغت آخر إحصائية لهم 84 أسرة، إضافة إلى نقل عدد من الأسر إلى شقق مفروشة وتقديم الرعاية والغذاء.

متعلقات