واشنطن - في توجيه رسمي، استشهد رئيس الولايات المتحدة بسلطته بموجب الدستور وقانون الهجرة والجنسية لبدء عملية رسمية لتصنيف أنصار الله، المعروفين باسم الحوثيين، كمنظمة إرهابية أجنبية. وتؤكد هذه الخطوة على التزام الإدارة بمكافحة التهديدات الإرهابية وضمان الاستقرار الإقليمي.

يضع الأمر مسارًا لاعتبار أنصار الله منظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية (8 U.S.C. 1189). وقد تم تسليط الضوء على علاقات المجموعة بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي الإيراني (IRGC-QF)، الذي يسلح ويدرب المنظمات الإرهابية على مستوى العالم، باعتبارها مصدر قلق رئيسي. منذ عام 2023، شن الحوثيون العديد من الهجمات على السفن الحربية التابعة للبحرية الأمريكية، مما عرض الأفراد والأصول الأمريكية للخطر. بالإضافة إلى ذلك، تشمل تصرفات الجماعة العدوانية الاستيلاء على الأراضي اليمنية من حكومتها الشرعية، والهجمات على البنية التحتية المدنية، والتهديدات البحرية.

وتشمل الحوادث البارزة المنسوبة إلى الحوثيين ما يلي:

الضربات على المطارات المدنية في المملكة العربية السعودية.

الهجمات القاتلة في يناير 2022 على الإمارات العربية المتحدة.

إطلاق أكثر من 300 قذيفة على إسرائيل منذ أكتوبر 2023.

أكثر من 100 هجوم على السفن التجارية في مضيق باب المندب، مما أسفر عن سقوط ضحايا من المدنيين وتعطيل التجارة البحرية العالمية.

ألاهداف السياسة :

كما تؤكد السياسة الموضحة في الأمر على التزام الولايات المتحدة بما يلي:

التعاون مع الحلفاء الإقليميين لتفكيك قدرات أنصار الله.

حرمان الجماعة من الوصول إلى الموارد والقدرة التشغيلية.

حماية الأفراد والمدنيين الأمريكيين وطرق التجارة البحرية من عدوان الحوثيين.

إجراءات التنفيذ :

كما يوجه الأمر ببدء الإجراءات التالية:

تقديم التقرير:

في غضون 30 يومًا، يجب على وزير الخارجية، بالتشاور مع مدير الاستخبارات الوطنية ووزير الخزانة، تقديم تقرير بشأن التصنيف المحتمل لأنصار الله كمنظمة إرهابية أجنبية.

إجراء التصنيف: في غضون 15 يومًا من تقديم التقرير، سيتخذ وزير الخارجية الإجراءات المناسبة بموجب قانون الولايات المتحدة 1189 للمضي قدمًا في عملية التصنيف.

مراجعة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية:

بعد التصنيف، سيراجع وزير الخارجية ومدير الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الكيانات التي تعمل مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في اليمن. ستحدد المراجعة:

- الكيانات التي تدفع لأنصار الله أو الشركات التابعة لها.

- المنظمات التي انتقدت الجهود المناهضة للحوثيين دون توثيق انتهاكات المجموعة بشكل كافٍ.

كما  ستنهي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية المشاريع أو المنح أو العقود التي تنطوي على كيانات تم تحديدها في المراجعة.

ويؤكد هذا الإجراء الحاسم على التزام الإدارة الامريكية الجديدة بمكافحة الإرهاب وحماية المصالح الأمريكية ودعم الشركاء الإقليميين في الشرق الأوسط.