شدد الأمن الإسرائيلي من إجراءات الحماية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس "خشية انتقام الحوثيين".

وعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي اجتماعا اليوم الأحد، في موقع غير معروف، فيما يلتئم المجلس الأمني المصغر "الكابينت"، مساء، في موقع غير معروف أيضا.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "يتخذ جهاز الأمن العام (الشاباك) إجراءات خاصة واستثنائية" لحماية كبار المسؤولين الحكوميين، في ظل تهديد يمني بالانتقام".

وكانت إسرائيل أعلنت قتل رئيس وزراء الحوثيين وعدد من وزراء حكومته في هجمات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء يوم الخميس.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الأمن الإسرائيلي تلقى معلومات عن اجتماع لعدد من المسؤولين لمتابعة خطاب زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي فجرى قصفهم بطائرات حربية.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "انطلق تشكيل من الطائرات المقاتلة إلى اليمن، مستخدمًا حيلة سمحت للطائرات بالوصول سرًا إلى صنعاء، التي تبعد 2000 كيلومتر عن إسرائيل، ومهاجمة المبنى الذي كان يتجمع فيه كبار المسؤولين الحوثيين بما لا يقل عن عشر ذخائر".

وأضافت: "كان داخل المبنى أكثر من عشرة مسؤولين عسكريين وسياسيين كبار في حركة الحوثي. لم يكن زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي هدف الهجوم. ومع ذلك، يُرجّح أن المبنى كان يسكنه رئيس أركان الحوثيين، محمد العمري، الذي حاولت إسرائيل اغتياله قبل شهرين. ومن المرجح أن وزيري الدفاع والداخلية الحوثيين كانا برفقته".

وتتحسب إسرائيل لرد انتقامي من قبل الحوثيين سواء من خلال قضف صاروخي أو محاولة اغتيال مسؤولين إسرائيليين كبار ردا على الضربة.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "شهدت عمليات حراسة كبار المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، تشديدًا ملحوظًا في أعقاب قتل مسؤولين حكوميين كبار من الحوثيين في اليمن".

وأشارت إلى أن الإجراءات الخاصة والاستثنائية اتخذت خصوصا في محيط نتنياهو وكاتس ومسؤولين آخرين لم تتم تسميتهم.

وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الحكومة اجتمعت اليوم في مكان لم يتم الإعلان عنه لوسائل الإعلام، موضحة أن "الكابينت" يجتمع مساء اليوم في مكان لم يتم تحديده أيضا.