السعودية تلغي ثالث أكبر مشروع في العالم بشكل مفاجئ
2019-03-31 23:10:57
أكد أمين «العاصمة المقدسة» السعودية، المهندس محمد القويحص ان أمانة العاصمة المقدسة صرفت النظر عن مشروع إقامة برجها «منارة مكة»، والذي كان سيصبح ثالث أعلى مبنى في العالم .
وحسب صحيفة «مكة» قال «القويحص»:«إن المشروع انتهى ولا يوجد شيء اسمه برج الأمانة».ووفقا لما أعلنته الأمانة في 2015 فإنه كان من المقرر إنشاء برج سكني وتجاري وفندقي وإداري على أنقاض مقرها الحالي بحي المعابدة. وأشارت حينها إلى أن المشروع سيكون نموذجا للمشاريع في مكة المكرمة، وسيكون من المباني الخضراء، وسيعتمد على توليد الطاقة بنفسه.وكانت صحف سعودية قالت في 2015، إن أمانة العاصمة المقدسة قررت التخلي عن موقعها في المعابدة القريب من الحرم مقابل بناء مشروع منارة مكة الاستثماري، والذي يتوقع أن يصبح ثالث أعلى ناطحة سحاب في العالم بارتفاع 100 دور، وعلى هيئة فنادق ومشاريع استثمارية.وأضافت أن الدراسات التنفيذية للمشروع تحتاج عدة سنوات يكون خلالها قد تم إنشاء مبنى بديل.وكشف مساعد الأمين- وقتها- عن وجود ثلاثة مواقع، الأول شرق مكة المكرمة، والثاني في جنوبها، والثالث في غربها، وكل موقع من الثلاثة يوجد به نحو 100 ألف متر مربع، مؤكداً أن المشروع ستتم بلورته في السنوات المقبلة في نفس المكان الذي عليه الأمانة حاليا ، وفقاً لصحيفة "مكة".وأوضح أن القرار الفصل في ترجيح تحديد المواقع الثلاثة لاعتماد موقع بديل للأمانة سيكون لأمين العاصمة المقدسة، بحيث سيكون هناك مجال لحين استكمال الدراسات، أو يقدم المستثمرون تصاميم أخرى للمبنى، حيث إن العروض المقدمة الحالية استرشادية وليست ملزمة.وأشار إلى أن فكرة المبنى الحالي والدراسات المعمارية الأولية جاهزة لدى الأمانة وبارتفاع 100 دور، لافتا إلى إعدادها من قبل أحد المكاتب الاستشارية العالمية بإحدى العواصم، وطلب من الاستشاري مواءمته مع موقع الأمانة الحالي، ليكون نموذجا مستداما لجميع المشاريع الكبرى في الاعتماد على أنواع الطاقة المتجددة، بدلا من الطاقة التقليدية.وكانت تقدر تكاليف المشروع ، بحسب مساعد الأمين ، بنحو ثلاثة إلى خمسة مليارات فيما يتوقع للمبنى أن يصبح ثالث أعلى مبنى في العالم حتى الآن.
وكالات.