بدأت العديد من التساؤلات تفرض نفسها بعد اعلان الخارجية الاماراتية عن تعرض عدد من السفن التجارية للتخريب في مياهها الاقليمية حول احتمال وقوف ايادي ايرانية خفية وراء الحادث وان النظام الايراني بدأ ينفذ تهديداته التي اعلنها بعد وصول عدد من القطع العسكرية الامريكية للمنطقة والتي تتضمن قيام حرب شاملة تهدد امن واستقرار دول الخليج العربي والمصالح الامريكية .
أعلنت وزارة الخارجية في الإمارات العربية المتحدة تعرض 4 سفن تجارية لـ"عمليات تخريبية" بالقرب من المياه الإقليمية للدولة.
وأوضح بيان صادر عن الوزارة أن الحادث وقع بالقرب من إمارة الفجيرة الواقعة خارج مضيق هرمز الذي يعتبر ممرا حيويا للنفط والغاز.
وقالت الوزارة إن تعرض السفن للتخريب وحياة طاقمها للخطر يعتبر "تطورا خطيرا".
ولم يعط البيان تفاصيل إضافية عن طبيعة أعمال التخريب، كما لم يكشف عن هوية السفن التي تعرضت للتخريب.
وأكد أن الحادث لم يؤد إلى تسرب مواد ضارة إلى المياه.
وثمة حالة من التوتر في منطقة الخليج، إذ أرسلت الولايات المتحدة مؤخرا حاملة طائرات وقاذفات من طراز "بي 52" إلى المنطقة.
وقال البيت الأبيض إن الهدف هو مواجهة إشارات تهديدية واضحة من طرف إيران.
ولم يوجه بيان وزارة الخارجية الإماراتية اتهامات لأي طرف بخصوص "الفعل التخريبي".
وكانت حكومة الفجيرة قد نفت في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" التقارير الإعلامية التي تحدثت عن وقوع انفجارات داخل ميناء الفجيرة وقالت إن الميناء يعمل بشكل طبيعي.
ونفى بيان الحكومة وقوع أي حادث داخل الميناء، وأكد أن حكومة الإمارات اتخذت الخطوات اللازمة وفتحت تحقيقا بشأن الحادث بتنسيق دولي.