قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الثلاثاء، إن واشنطن لا تسعى لتغيير النظام في طهران، لكنها تريد انسحابها من اليمن، مؤكداً رفضه امتلاك طهران للسلاح النووي، كما تحدث عن إحراز تقدم مع إيران.
جاء ذلك بعد مواقف إيرانية ربطت العودة للاتفاق النووي بوقف عقوبات النفط، في الوقت الذي كان فيه المرشد الأعلى، علي خامنئي، يهدد ويتوعد بردود نارية من جانب طهران.
وعادت إيران لتقول إن برنامجها الصاروخي غيرُ قابلٍ للتفاوض.
وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال إن إيران قد أبدت استعدادها للتفاوض حول برنامجها الصاروخي.
وبدأ التوتر بين الطرفين في التصاعد منذ انسحاب ترمب العام الماضي من الاتفاق النووي، الذي أبرمته قوى عالمية في عام 2015 مع إيران التي وافقت بموجبه على الحد من مستوى تخصيب اليورانيوم، في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها والتي أصابت اقتصادها بالشلل.
وقررت الأطراف الأوروبية في الاتفاق، الاثنين، عدم إعمال آلية النزاع المنصوص عليها في الاتفاق ومنح الفرصة لمزيد من المحادثات لتجنب أي مواجهة عسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، لكنها لم تتخذ في الوقت ذاته أي إجراء يحمي إيران من العقوبات التي فرضها ترمب.
واتهم خامنئي بريطانيا وألمانيا وفرنسا بعدم الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق، والتي تقضي باستعادة إيران موقعها في التجارة العالمية، وخصوصاً فيما يتعلق بصادرات النفط الإيرانية التي أوقفتها العقوبات الأميركية.العربية