تحت غطاء الجيش الوطني : طوفان من الإرهابيين يهاجمون محافظة شبوة جنوب اليمن
2020-01-01 20:18:30
أطلق المركز الوطني لحقوق الانسان في اليمن نداء دولي عاجل للتحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية وكذا الأمم المتحدة بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف التحركات العسكرية القادمة من محافظة مأرب شرق العاصمة صنعاء التي يسيطر عليها عسكريا وقبليا مليشيات حزب الإصلاح اليمني (جماعة الاخوان المسلمين في اليمن) .
وبحسب المركز الوطني فأن قيادة حزب الإصلاح تتخذ من الحكومة الشرعية وإدارة العمل العسكري انطلاقا من مأرب غطاء لتجنيد وتأهيل وتدريب الموالين لهم من خلال معاهدهم الدينية المنتشرة في المدينة .
وقالت اريج مهدي المدير التنفيذي للمركز الوطني في تصريح لوكالة ( ايجيس) الدولية انه لم يعد هناك ما يسمى بجيش وطني وانما خليط من مليشيات دينية وقبلية متطرفة يسيطر عليها ويديرها حزب الإصلاح الإسلامي, منوهة الى ان من يقود الاعمال العسكرية بشكل كامل انطلاقا من محافظ مأرب هي قيادة الحزب الإسلامي متمثلة في نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر ووزير الدفاع محمد المقدشي .
وأضافت المدير التنفيذي للمركز انه وبحسب مصادر المركز فأن الاستراتيجية الحالية لحزب الإصلاح الإسلامي تهدف الى التوسع جنوبا بهدف السيطرة على المنافذ البحرية المطلة على بحر العرب في محافظتي شبوة وحضرموت إضافة الى المواقع الرئيسية للثروات النفطية والغازية في بلحاف شبوة وكذا المواقع النفطية في محافظ حضرموت مؤكده انه في حال تحقيق تطلعات الجماعة الإسلامية في اليمن على يواجه المجتمع الدولي بروز طالبان جديدة في منطقة الخليج العربي وعاصمتها محافظة مأرب اليمنية والتي ينظر اليها العديد من النشطاء على غرار كابول طالبان الجديدة .
من ناحيته اكد محمد العواضي مدير فريق الرصد والمتابعة للمركز ان مليشيات حزب الإصلاح في مأرب وشبوة تقوم باعتقال وتعذيب المناهضين لهم في المحافظتين داخل نقاط التفتيش واقسام الشرطة والمعسكرات الموالية لهم . وأضاف العواضي ان هذه المليشيات التي تعمل تحت ستار مايسمى بجيش وطني تقوم بانتهاكات واعمال عنف كان اخرها تعذيب حتى الموت الناشط الجنوبي يسلم حبتور داخل حاوية معدنية لليضائع في احدى نقاط التفتيش التابعة للحزب الإسلامي مطالبا منظمات الأمم المتحدة المعنية بحقوق الانسان والمنظمات الدولية وقيادة التحالف العربي في اليمن بالتحقيق في الانتهاكات التي يقوم بها حزب الإصلاح الإسلامي ضد الإعلاميين والناشطين وتحويل المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية الى سجون ومراكز تفتيش واحتجاز.
وفيما يلي نص البيان: