أقر متحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي، فجر الجمعة، مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والقيادي البارز في الميليشيا أبو مهدي المهندس في قصف استهدف موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي، وذلك بعد أن أعلن التلفزيون العراقي الرسمي نبأ مقتلهما. في التفاصيل، أفادت المعلومات بأن تفجير استهدف سيارة على طريق مطار بغداد الدولي أسفر عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس، ومعه أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي والقيادي البارز في الميليشا. واتهم أحمد الأسدي، المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي أميركا وإسرائيل بأنهما وارء مقتل سليماني والمهندس، بحسب تعبيره. فيما أفاد مسؤولون أميركيون لوكالة رويترز بأن واشنطن نفذت ضربات ضد هدفين لهما صلة بإيران في بغداد، الجمعة. وأحجم المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم عن ذكر أي تفاصيل أخرى. كما أكدت مجلة نيوزويك الأميركية مقتل قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في غارة جوية، وذلك وفقا لمسؤول أميركي في البنتاغون، إلا أنه طلب انتظار نتائج الحمض النووي لإعلان العملية. بدورها، تناقلت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي توتير صورة لجثة وأكدت أنها تعود لسليماني. وأعلنت ميليشيا الحشد الشعبي، فجر الجمعة، أيضا مقتل مدير العلاقات العامة محمد الجابري في الهجوم. فيما أوضحت المعلومات إغلاق مطار العاصمة العراقية وتوقف الملاحة الجوية بعد الانفجارات العنيفة التي هزّت المطار نتجت عن صواريخ ضربت داخله. أميركا تحذّر إيران ووكلائها يذكر أن وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر كان حذر إيران ووكلائها في العراق من مواصلة أنشطتهم الخبيثة، متوعدا بالرد عليها ومواجهتها بكل صرامة. وقال إسبر في تغريدة له على تويتر: "إلى إيران وميليشياتها بالوكالة: لن نقبل بالهجمات المستمرة ضد أفرادنا وقواتنا في المنطقة، سيتم مواجهة تلك الهجمات والرد عليها في الوقت والطريقة والمكان الذي نختاره".