قررت الحكومة المغربية، الإثنين، تمديد حالة الطوارئ الصحية التي من المفترض أن تنتهي مرحلتها الثانية يوم الأربعاء حتى العاشر من يونيو.
وقال رئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني في مداخلة أمام البرلمان المغربي إن وضعية الوباء في المغرب مستقرة "لكنها غير مطمئنة".
وهذا هو ثاني تمديد منذ الشروع في تطبيق "الحجر الصحي" يوم 20 مارس الماضي، في إطار إجراءات الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد.
وأضاف العثماني أن "الوضعية الوبائية غير مطمئنة بالكامل من حيث معدل التكاثر وبروز بؤر من حين لآخر"، مشيرا إلى أن المغرب لا يزال في المرحلة الثانية من الوباء.
وقال إن الحكومة لا يمكنها إن تجازف برفع حالة الطوارئ الصحية مع اقتراب عيد الفطر "لا نريد للعيد أن يتحول من فرح إلى مأساة وحزن".
وبدأ المغرب حالة الطوارئ الصحية في 20 مارس أذار حتى 20 أبريل قبل أن يمددها إلى 20 مايو الحالي.
وقال العثماني إن نسبة الوفيات انخفضت وكانت مستقرة حتى صباح اليوم عند 0.8 في المئة.
كما ارتفعت نسبة الشفاء, لكن معدل التكاثر لم يستجب بعد, إذ يجب أن يكون أقل من 0.7 في المئة، في حين بلغت هذه النسبة 0.9 في المئة حتى صباح اليوم.
وقال رئيس الوزراء إن الإجراءات والتدابير التي اتخذها المغرب لمنعانتشار الفيروس بشكل كبير أدت إلى تجنب 6000 إصابة يوميا بكوفيد-19و200 وفاة يوميا.
وبلغ عدد الإصابات بفيروس كورونا حتى صباح اليوم الإثنين 6930 حالة و192 وفاة.