يمكن أن يؤدي وباء الفيروس التاجي إلى "حذف اليمن من الخرائط في جميع أنحاء العالم" وفقًا لوكالة الأمم المتحدة للاجئين. وقال جان نيكولاس بيوز ، رئيس الوكالة ، إن الكوفيد -19 يشكل تهديدًا لوجود اليمن لأنه سيدمر البلد الذي مزقته الحرب. وفي حديثه من العاصمة اليمنية صنعاء ، قال بيوز إن عدد حالات الفيروس التاجي المشتبه بها في البلاد يبدو أنه يتزايد بسرعة ، وفي الوقت نفسه ، تضطر وكالات الإغاثة الدولية إلى التخلي عن البرامج الحرجة. وأضاف بيوز "قد يكون الوباء القشة التي ستكسر ظهر البعير في اليمن." هناك العديد من الأمراض المتوطنة بالفعل في اليمن ، وقد أدت سنوات من الحرب الأهلية إلى تشريد الملايين. من الصعب للغاية على سلطات الصحة العامة على الرغم من كل جهودها لتتبع انتشار الفيروس التاجي. وقد دمر نصف المرافق الصحية بسبب خمس سنوات من النزاع الذي أودى بحياة أكثر من 100.000 شخص وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة. مع البنية التحتية المدمرة ، ونظام الرعاية الصحية الذي انهار تقريبًا ، وانتشار سوء التغذية على نطاق واسع ، ومليونان من حالات الكوليرا ، ومخيمات اللاجئين المزدحمة ، وأكثر من خمس سنوات من الحرب ، يمكن للمرء أن يتخيل فقط مقدار الفيروس التاجي الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأزمات الإنسانية في اليمن.