قال تحالف دعم الشرعية في اليمن، يوم السبت، إن القوات المشتركة اعترضت ودمرت صاروخا باليستيا أطلقته ميليشيات الحوثي من محافظة صعدة باتجاه مدينة نجران في السعودية.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي، أن هذا الاعتداء المتعمد على أهداف مدنية، تسبب في جروح طفيفة لمدنيين نتيجه تناثر شظايا الصاروخ.
وأشار إلى أن هذا الهجوم يدخل في إطار العمليات الإرهابية التي تنفذها المليشيا الحوثية ضد المدنيين الأبرياء بمدينة (نجران)، مذكرا في هذا السياق بهجمات شنتها عدد من الطائرات بدون طيار أواخر مايوم الماضي، والعملية الإرهابية التي استهدفت المدنيين الأبرياء بمدينة (خميس مشيط) بطائرتين بدون طيار مطلع يونيو الجاري.
وأكد العقيد المالكي أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستتخذ وتنفذ الإجراءات الحازمة والصارمة لتحييد وتدمير هذه القدرات، لحماية المدنيين الأبرياء بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وفي وقت سابق، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن صواريخ كروز التي هوجمت بها منشأتان نفطيتان ومطار دولي في السعودية العام الماضي "أصلها إيراني".
وأضاف أنطونيو غوتيريش، في إفادة لمجلس الأمن، أن عدة قطع ضمن أسلحة كانت الولايات المتحدة ضبطتها في نوفمبر من العام الماضي وفبراير من العام الجاري، من أصل إيراني كذلك.
وأضاف غوتيريش، في تقرير أطلعت عليه رويترز الخميس، أن خصائص تصميم بعضها مشابهة لتلك التي أنتجها كيان تجاري في إيران، أو تحمل علامات فارسية، مشيرا إلى أن بعضها تم تحويله إلى إيران بين فبراير شباط 2016 وأبريل نيسان 2018.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن "هذه القطع ربما نقلت بطريقة لا تتسق" مع قرار مجلس الأمن لعام 2015 المنصوص فيه على الاتفاق بين طهران والقوى العالمية لمنعها من تطوير أسلحة نووية.