النظام الإيراني يهرب السلاح إلى الحوثيين عبر سفن صيد
2020-07-07 13:00:31
صنعاء - كشف وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، معمر الإرياني، اختراق سفن إيرانية المياه الإقليمية اليمنية واستخدامها للتمويه كغطاء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة للمليشيا الحوثية.
كما أدان مجلس الوزراء اليمني الأنشطة "العدائية" التي تنفذها سفن إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية بشكل متكرر. ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على النظام الإيراني لوقف انتهاكاته المتواصلة.
وقال الإرياني حسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، من ضمن تلك الأنشطة "تجريف للثروة السمكية وحوادث إطلاق النار على قوارب الصيد والصيادين اليمنيين، واستخدام هذه السفن للتمويه وكغطاء لتهريب الأسلحة والصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة للمليشيا الحوثية".
وأشار إلى أن التقارير الرسمية أكدت أن السفن الإيرانية اخترقت المياه الإقليمية مؤخرا على شكل مجموعات في المناطق الجنوبية الغربية من أرخبيل سقطرى والبحر العربي"، مستغلين اضطراب البحر وصعوبة الحركة".
وأردف بالقول "سبق وتم القبض على سفن تدعي أنها للصيد وهي في الحقيقة سفن تهريب الأسلحة للمليشيا الحوثية".
ولفت الإرياني إلى أن منظمتي "جلوبال فيشينج وواتش، المتخصصة في رصد وتعقب سفن الصيد، و"تريج مات ترام" التي تقدم معلومات عن مصايد الأسماك، قد كشفتا "عمليات الصيد غير المشروعة التي تنفذها سفن إيرانية في المياه الإقليمية اليمنية وجانبا من هذه الأنشطة العدائية".
وقال "التقرير يؤكد قيام أسطول إيراني يتكون من 192 سفينة بعمليات صيد غير قانونية ودون الحصول على تصاريح صيد في شمال غرب المحيط الهندي بسواحل الصومال والسواحل اليمنية (خاصة سواحل أرخبيل سقطرى) منها 144 سفينة تم رصدها في المياه الإقليمية لليمن في موسم الصيد 2020-2019".
وطالب الإرياني الأمم المتحدة والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بإدانة هذه الأنشطة التي وصفها بـ "الأنشطة العدائية" والضغط على النظام الإيراني لوقف ممارساته.
واعتبر المسؤول الحكومي تلك الممارسات مساسا بسيادة اليمن وأمنه واستقراراه وتهديد لأمن الإقليم وانتهاك صارخ للقوانين والمواثيق الدولية التي تحفظ حقوق الدول وتنظم عملية الاصطياد.
وتأتي هذه الانتهاكات المتواصلة من قبل النظام الإيراني في إطار مساعي عرقلة مساعي التهدئة في المنطقة وانتهاك لسيادة اليمن على أراضيه واستنزاف لثروات البلاد.