أكدت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية، أن الولايات المتحدة ستواصل فرض العقوبات ومحاسبة "حزب الله"، الذي لا تعتبره حزبا سياسيا.
وقالت جيرالدين غريفيث في حديث مع "سكاي نيوز عربية": "الولايات المتحدة تسعى لمحاسبة الفاسدين في لبنان على أفعالهم، وتم استهداف هذه الشخصيات لأنها تمسّ المناصب الحكومية لصالح حزب الله، وهذا شيء غير مقبول، وسنواصل في هذه السياسة من أجل تحقيق مطالب الشعب اللبناني".
وجاء حديث غريفيث بعد أن فرضت الولايات المتحدة، الثلاثاء، عقوبات على الوزيرين اللبنانيين السابقين يوسف فنيانوس وعلي حسن خليل لضلوعهما في "الفساد" ودعم "حزب الله" الذي تصنّفه واشنطن "منظمة إرهابية".
وأشارت المتحدثة الإقليمية باسم الخارجية الأميركية إلى أن الولايات المتحدة تعمل على جميع الأصعدة لمكافحة الفساد في لبنان.
وأضافت غريفيث أن: "الولايات المتحدة تعمل على جميع الأصعدة لممارسة الضغط على الفاسدين في لبنان، وهذه العقوبات هي جزء واحد من هذه السياسة".
وتابعت قائلة: "يهمنا تشكيل حكومة في لبنان قادرة على الاستجابة لمطالب الشعب اللبناني".
وكان وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين قد نبه في بيان إلى أن "الولايات المتحدة تدعم شعب لبنان في مطالبته بإصلاحات، وستواصل استخدام كل السبل المتوافرة لديها لاستهداف من يقمعونه ويستغلونه".
ووصف وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في تغريدة حسن خليل وفنيانوس بأنهما "وزيران لبنانيان سابقان فاسدان استغلا موقعيهما لتقديم دعم مادي إلى حزب الله".
سكاي نيوز