يبدو أن حلم الديمقراطيين في سيطرة على مجلس الشيوخ الأميركي فشل، إذ انتزعوا مقعدا واحدا فقط من الجمهوريين، بينما ظلت ستة سباقات أخرى غير محسومة حتى وقت مبكر، الأربعاء.
وأظهرت أحدث النتائج الأولية بشأن انتخابات مجلس الشيوخ، تعادل الديمقراطيين والجمهوريين بـ47 مقعدا لكل طرف.
ويبلغ عدد مقاعد مجلس الشيوخ 100، وحتى ينال أي حزب الأغلبية عليه أن ينال 50 مقعدا + 1 من إجمالي مقاعد المجلس.
وهزم الديمقراطيون السناتور الجمهوري كوري جاردنر في كولورادو ومارثا ماكسالي في أريزونا، لكنهم خسروا مقعد ألاباما الذي كان يشغله السناتور الديمقراطي دوج جونز.
ولتحقيق الفوز بالأغلبية في مجلس الشيوخ سيحتاج الديمقراطيون إلى انتزاع ثلاثة مقاعد من الجمهوريين إذا فاز المرشح الديمقراطي جو بايدن والسناتور كامالا هاريس في التصويت المحتدم على منصبي الرئيس ونائب الرئيس.
وربما تلعب هاريس دورا كبيرا في ترجيح كفة الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، في حال فوزها مع بايدن، إذ إن نائب الرئيس الأميركي هو رئيس مجلس الشيوخ، ويحق له التصويت في حال عجز المجلس عن التصويت.
وتمكن أربعة من الأعضاء الجمهوريين بالمجلس، هم جوني إرنست من ولاية أيوا وستيف دينز من مونتانا ولينزي غراهام من ساوث كارولاينا وجون كورنين من تكساس، من الصمود في وجه تحديات الديمقراطيين، حسبما أفادت شبكات ومركز إديسون للأبحاث.
وفاز الجمهوريون في كانساس حيث أُعلن فوز الجمهوري روجر مارشال على الديمقراطية باربرا بوليير.
وتتقدم السناتور سوزان كولنز من الحزب الجمهوري، التي كانت تعتبر منذ مدة طويلة عرضة للهزيمة، على الديمقراطية سارة جيديون بعدة نقاط مئوية في ولاية مين.
وأعلن السناتور الجمهوري توم تيليس من نورث كارولاينا الفوز على منافسه الديمقراطي كال كانينجهام.
ويحظى الجمهوريون حاليا بأغلبية المقاعد حيث يسيطرون على 53 مقعدا مقابل 47 للديمقراطيين فيما لا يزال من المتوقع أن يحافظ الديمقراطيون على سيطرتهم على مجلس النواب المؤلف من 435 مقعدا.