مارين لوبان تتوعد الجزائريين بعد احتفالات الفوز على المغرب

  • 2021-12-14 15:57:18
توعدت زعيمة حزب الجبهة الوطنية الفرنسية، مارين لوبان، أمس الأحد، المشجعين الجزائريين الذين كانوا قد احتفلوا يوم أول أمس في شوارع العاصمة الفرنسية باريس بالفوز على المنتخب المغربي. ونشرت لوبان تغريدة عبر حسابها الشخصي على تويتر جاء فيها: “أمس، كسر المشجعون الجزائريون كل شيء من جديد وهاجموا سلطات إنفاذ القانون في الشانزليزيه بعد فوز فريقهم. في غضون 4 أشهر ستكون نهاية الإفلات من العقاب، دعهم يدركون ذلك جيدًا!”. وذكرت لوبان أن نهاية الإفلات من العقاب ستكون بعد 4 أشهر، في إشارة منها إلى الانتخابات الرئاسية الفرنسية التي ستقام في شهر آذار/ مارس المقبل. هذا وحدثت مواجهات بين الشرطة الفرنسية وبعض مشجعي منتخب الجزائر، الذين خرجوا إلى شارع الشانزليزيه في العاصمة باريس، مساء السبت، للاحتفال بتأهل “الخضر” لنصف نهائي بطولة كأس العرب. وتوجّه العشرات من مشجعي المنتخب الجزائري إلى الشارع الشهير في العاصمة الفرنسية، للاحتفال بالفوز على المغرب والتأهل للمربع الذهبي لكأس العرب، لكن الاحتفالات لم تمر دون دخول المشجعين في مناوشات مع الشرطة الفرنسية. وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو للشرطة الفرنسية، وهي تطارد بعض المشجعين المحتفلين. وقال مغردون إن الشرطة الفرنسية قامت بقمع الجزائريين المحتفلين بطريقة وحشية، مستعملة قنابل الغاز. وفي الدوحة، وجه أفراد الجالية الجزائرية في قطر نداء إلى سلطات بلدهم وخاصة السفارة الجزائرية في الدوحة واتحاد كرة القدم، للتدخل من أجل إيجاد حل لمشكل نفاد التذاكر الخاصة بمباراة الخضر ضد الفريق القطري برسم نصف نهائي كاس العرب المنتظر أن تلعب يوم الأربعاء المقبل بملعب الثمامة. وبعد أن ضمن الفريق الجزائري التأهل على حساب الفريق المغربي سهرة السبت، وجد أنصار الخضر الموجودون في الدوحة أن التذاكر نفدت، وتخوفوا من حرمان قطاع واسع من الذين لم يقتنوا تذاكر المقابلة الفاصلة لعبور النهائي، من حضور المقابلة ومؤازرة أشبال المدرب بوقرة. وطالبت الجالية الجزائرية الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأن تحذو حذو نظيرتها التونسية التي طالبت بـ50 في المئة من تذاكر مقابلتها ضد مصر المقبلة، في حين طالب آخرون ان تخصص 5 آلاف تذكرة التي تباع يوم المباراة للجمهور الجزائري، على أن يخصص مدرج للجماهير الجزائرية، حتى لا تكون مبعثرة بين المتفرجين من الجنسيات الأخرى. في المقابل رفعت مطالب بنقل المباراة إلى استاد البيت الذي تعد طاقته الاستيعابية أكبر من طاقة الثمامة. ويحتضن استاد البيت كلا من نهائي الكأس العربية وأيضا نهائي كأس العالم التي ستحتضنها قطر في 2022. موازاة مع ذلك دعا جزائريون على مواقع التواصل الاجتماعي السلطات الجزائرية إلى إقامة جسر جوي ورفع عدد الرحلات نحو قطر من أجل حضور مقابلة النصف النهائي ومناصرة “محاربي الصحراء” في هذه المقابلة المصيرية. ويواجه الفريق الجزائري المنتشي بالانتصار على المغرب، الفريق القطري في مباراة ستكون صعبة، بحكم أنه يستفيد من أسبقية الميدان كون البطولة تقام على أرضه. من جهة أخرى، شهد مساء السبت، بعد انتهاء مباراة الجزائر والمغرب، احتفالات لفلسطينيين مؤيدين للجزائر. وفور نهاية المباراة، عمّت مظاهر الابتهاج رواد مواقع التواصل الاجتماعي من الفلسطينيين، الذين قالوا إن فوز الجزائر هو فوز لفلسطين. هذا وعدّ الفلسطينيون رفع علم بلادهم من قبل لاعبي المنتخب الجزائري عقب انتهاء المباراة نصرا من نوع جديد تقدمه الجزائر التي عُرفت بمواقفها الداعمة للقضية الفلسطينية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا أن المنتخب الجزائري هو المنتخب العربي الوحيد الذي يحرص في كل مرة على رفع العلم الفلسطيني بموازاة العلم الجزائري، وأن ذلك يدل على عمق العلاقة الوطنية بين البلدين. وتداول النشطاء صوراً عديدة للاعبين جزائريين وهم يرفعون العلم الفلسطيني، فيما تداولوا مقاطع مصورة لهم وهم يرددون الهتافات التي أهدوا من خلالها فوزهم لفلسطين الشعب والقضية. وعلق مشجعو المنتخب الجزائري من الفلسطينيين على الصور والفيديوهات المتداولة بعبارات الفخر والاعتزاز.

متعلقات