وفاته أثارت حزنا عالميا.. ما قصة رجل "الرئة الحديدية"؟
- 2024-03-14 02:16:00
توفي رجل من تكساس قضى معظم سنواته الـ78 في استخدام غرفة الرئة الحديدية، وبنى عددا كبيرا من المتابعين على وسائل التواصل الاجتماعي، وهو يروي حياته منذ إصابته بشلل الأطفال في الأربعينيات حتى حصوله على شهادة في القانون.
قال دانيال سبينكس، وهو صديق قديم، إن بول ألكسندر توفي الإثنين في أحد مستشفيات دالاس. وأضاف أن ألكسندر دخل المستشفى مؤخرا بعد تشخيص إصابته بكوفيد-19 لكنه لا يعرف سبب الوفاة.
كان ألكسندر في السادسة من عمره عندما بدأ باستخدام الرئة الحديدية، وهي أسطوانة تغلف جسده حيث يدفع ضغط الهواء في الحجرة الهواء إلى الدخول والخروج من رئتيه. وفي السنوات الأخيرة، حصل على ملايين المشاهدات على حسابه على تيك توك المسمى "محادثات مع بول".
وقال سبينكس: "كان يحب الضحك. لقد كان مجرد واحد من النجوم الساطعة في هذا العالم".
وأثارت وفاة ألكسندر حزنا عالميا ونعيا واسع الانتشار على منصات التواصل الاجتماعي، حيث أعرب متابعوه عن تقديرهم واحترامهم لشجاعته وإصراره على تحقيق النجاح، رغم التحديات الصحية التي واجهها طوال حياته.
وذكر ألكسندر لصحيفة "دالاس مورنينغ نيوز"، عام 2018، أنه كان مدعوما بالإيمان، وأن ما دفعه للنجاح هو والديه الراحلين، اللذين وصفهما بـ "الأرواح السحرية" و"الأرواح غير العادية".
وقال للصحيفة: "لقد أحبوني فقط". وأضاف: "لقد قالوا: يمكنك أن تفعل أي شيء. وقد صدقت ذلك".
وذكرت الصحيفة أن ألكسندر أصيب بالشلل من الرقبة إلى الأسفل بسبب شلل الأطفال، وتم تشغيل أداة بلاستيكية في فمه لكتابة رسائل البريد الإلكتروني والرد على الهاتف.
حصل ألكسندر على درجة البكالوريوس في الاقتصاد من جامعة تكساس عام 1978 وشهادة في القانون من الكلية عام 1984.