كيف يتعامل ترامب مع "تروث سوشيال" حال فوزه في الانتخابات؟
- 2024-04-06 01:08:00
يستمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، في إثارة الجدل بمختلف القضايا، وهو الجدل الذي يتصاعد مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في نوفمبر.. ومن بين تلك الملفات المثيرة للغلط موقف مجموعته للتواصل الاجتماعي (Trump media) حال فوزه في تلك الانتخابات.
يوفر الدخل المتوقع للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، من خلال الشركة الأم لمنصة "تروث سوشيال" (Truth Social) فرصاً لمزيد من المصالح الخارجية إذا ما تمكن من هزيمة الرئيس الحالي جو بايدن وأصبح رئيساً مرة أخرى.
يمتلك ترامب أكثر من 50 بالمئة من مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا. ويحذر خبراء في هذا السياق من قيام مستثمرين (محليين أو أجانب) بالاستثمار في الشركة كوسيلة لمحاولة الضغط على ترامب -حال ما إذا فاز في انتخابات نوفمبر- كوسيلة للضغط عليه أثناء توليه منصب القائد الأعلى، بحسب ما ذكره تقرير لشبكة "سي إن بي سي" الأميركية.
نقل التقرير عن كبيرة مستشاري الأخلاقيات في هيئة الرقابة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق" في واشنطن، فيرجينيا كانتر، قولها:"لدي عدد من المخاوف (..) من الواضح أنني سأكون أكثر قلقاً بشأن المصالح الأجنبية التي تدفع باستثمارات كبيرة في شركته (شركة ترامب) مع توقع حصولهم على نوع من المعاملة التفضيلية عند الحاجة - حتى لو كان ذلك يهدد مصالح الأمن القومي الأميركي والتحالفات التاريخية".
بينما قال متحدث باسم ترامب، في بيان إن الرئيس السابق سيتبع المبادئ التوجيهية الأخلاقية إذا هزم بايدن، لكنه لم يقدم أي تفاصيل.
وبحسب ستيفن تشيونغ، المتحدث باسم ترامب، في رسالة بالبريد الإلكتروني، فإنه "عندما يعود الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض، سيواصل اتباع المبادئ التوجيهية الأخلاقية".