تشتبه الشرطة البريطانية بوقوع هجوم بالغاز المسيل للدموع في قطار أنفاق في وسط لندن. وقالت شرطة النقل البريطانية إن "الهجوم" وقع في الساعة 09:13 بتوقيت غرينتش في قطار أنفاق في محطة أكسفورد سيركس. وأضافت الشرطة أن طواقم الإسعاف عالجت عددًا من الأشخاص في مكان الحادث من السعال وضيق التنفس، لكن "لم تكن هناك مخاوف أخرى على صحتهم". ونقل عن مايكل روبرتس، الذي كان على متن القطار مع صديقته، قوله إنه "رأى شخصين عندما كان ينظر إلى العربة التالية ولاحظ نوعًا من الفوضى والاضطراب". وأضاف "تعثر شابان خلال مشيهما في عربتنا وابتعد جميع الأشخاص تلقائيا عن الباب، عندها أدركنا جميعا أننا لا نستطيع التنفس بشكل طبيعي". وأوضح روبرتس، البالغ من العمر 26 عامًا، أنه "اعتقد في البداية أن الشابين كانا في حالة سكر "لأنهما كانا يحاولان الوصول إلى عربتنا بإصرار". وقال روبرتس إن غطى فمه بقميصه لأنه لم يستطع التنفس وأن صديقته كانت "تسعل وتبصق نتيجة الاختناق". وأضاف أن آثار الغاز استمرت نحو ساعة، ووصف المحنة بأنها "مخيفة للغاية". وكانت الشرطة ناشدت أي شهود الإدلاء بأي معلومات يعرفونها، كما نشرت صور لشخصين، حصلت عليها من كاميرات المراقبة، ترغب في التحدث إليهم. وقالت متحدثة بإسم شرطة النقل إن القطار أَخرج من الخدمة وأرسل إلى مستودع للحجر الصحي. محطة أكسفورد سيركس واحدة من أكثر محطات أنفاق لندن ازدحاما .