حذّرت الولايات المتحدة، الخميس، النظام الاشتراكي في فنزويلا من تبعات أيّ محاولة لمنع زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو من العودة إلى بلاده بعد انتهاء زيارة قام بها إلى واشنطن.
وقال المبعوث الأميركي لشؤون فنزويلا إليوت أبرامز للصحافيين "نأمل أن يأخذ النظام بالحسبان، خاصّةً بعد هذه الرحلة، بأنّ الدعم لغوايدو قويّ وبأنّ أيّ عمل يستهدفه سيأتي بنتائج عكسيّة على النظام".
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن أبرامز قوله "نحن قلقون بهذا الشأن ونأمل أن يعود سالما".
وعندما سئل عن طبيعة الرد الأميركي على أيّ مسّ بغوايدو، أجاب أبرامز "نحن على أهبة الاستعداد".
وغوايدو الذي يُعتبر رئيسًا انتقاليًا من قبل الولايات المتحدة ودول غربية أخرى، أجرى زيارة مفاجئة الى واشنطن، حيث حضر خطاب حالة الاتحاد الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء، ولقي حفاوة كبيرة في الكونغرس.
واستقبل ترامب لاحقًا غوايدو في البيت الأبيض حيث عومل معاملة الرؤساء.
وانتقدت حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بشدّة ترامب وغوايدو معًا، لكنّ السلطات الفنزويلية في الماضي كانت تسمح لزعيم المعارضة بالتحرّك بحرّية على الرّغم من الدعم الأميركي له.