تعهد الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، السبت، بدحر "اليسار المتطرف" خلال كلمة ألقاها في البيت الأبيض بمناسبة عيد الاستقلال، منددا بالمحاولات التي جرت في الآونة الأخيرة لإزالة النصب التذكارية لشخصيات تاريخية بوصفها محاولات لتدمير الولايات المتحدة.
وقال ترامب: "بلا دليل أن 99 بالمئة من حالات الإصابة بفيروس كورونا في الولايات المتحدة غير ضارة تماما".
وفي واقع الأمر سجلت ولايات أميركية كثيرة رقما قياسيا لحالات الإصابة بمرض كوفيد-19، ففي تكساس وحدها أدخل 7890 شخصا المستشفيات بعد 238 حالة نقل جديدة للمستشفيات خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
ورغم تزايد الانتقادات لأسلوب معالجته للجائحة، قال ترامب إنه يجب محاسبة الصين على تقاعسها عن احتواء المرض.
ودعا محتجون سلميون للمساواة العرقية على بعد خطوات من المكان، الذي كان يتحدث فيه ترامب في واشنطن العاصمة وساروا في شوارع مغلقة حول البيت الأبيض وساحة بلاك لايفز ماتر ونصب لنكولن التذكاري.
ويتظاهر ملايين الأميركيين ضد وحشية الشرطة والتفاوت العرقي منذ مقتل جورج فلويد، الذي توفي بعد أن جثم شرطي في مينيابوليس على عنقه لما يقرب من 9 دقائق.
وبالإضافة إلى تحقيق إصلاح الشرطة في بعض المدن أزال بعض المحتجين تماثيل لزعماء الكونفدرالية ورموز أخرى لتراث أميركا من العبودية.
وقال ترامب: "هناك دائما من يسعون للكذب بشأن الماضي من أجل كسب السلطة في الوقت الحالي، الذين يكذبون بشأن تاريخنا، الذين يريدوننا أن نخجل ممن نكون نحن. الهدف هو التدمير".
وتمثل تصريحات ترامب في الرابع من يوليو تأكيدا لكلمة ألقاها مساء الجمعة في جبل راشمور بساوث داكوتا، حيث اتهم من وصفهم بأنهم "غوغاء غاضبون" بمحاولة محو التاريخ الأميركي كما استغل الكلمة أيضا لرسم نفسه على أنه حصن في مواجهة التطرف اليساري.
وقال ترامب أيضا في الكلمة التي ألقاها، السبت، إنه سيكون لدى الولايات المتحدة لقاح أو علاج للفيروس "قبل فترة طويلة" من نهاية 2020.
وقال مسؤول أميركي كبير في قطاع الصحة، الخميس، إنه متفائل بأن برنامج إدارة ترامب لتعجيل اللقاح سيسفر عن لقاح آمن وفعال لكوفيد-19 بحلول نهاية العام.