أحيت لجنة التنسيق اللبنانية الفرنسية (CCLF) الذكرى الخامسة لانفجار مرفأ بيروت، بتنظيم تجمع رمزي في ساحة فيكتور هوغو الباريسية، القريبة من مبنى سفارة لبنان في فرنسا، تحت شعار “كي لا ننسى ولا نتهاون”.

استُهلّ اللقاء بكلمة لمنسق اللجنة طارق زياد وهبي، شدّد فيها على أهمية إحياء هذه الذكرى وفاءً لأرواح الضحايا وتثبيتًا للذاكرة الجماعية، قبل أن يدعو الحضور للاستماع إلى النشيدين الوطنيين اللبناني والفرنسي، ثم الالتزام بدقيقة صمت حدادًا على من قضى وجُرح وتضرر في الانفجار الذي دمر نصف العاصمة بيروت في 4 آب 2020.

وألقى الدكتور أليان سركيس، رئيس جمعية “المواطنين اللبنانيين في العالم”، كلمة لجنة التنسيق، أكد فيها إصرار اللبنانيين في الوطن والمهجر على معرفة الحقيقة ومحاسبة المسؤولين عن الكارثة، أياً كان موقعهم أو نفوذهم.

من جهته، دعا رئيس “التجمع اللبناني في فرنسا” كمال طربيه، رئيس الجمهورية اللبنانية جوزيف عون ورئيس الحكومة نواف سلام إلى الالتزام بما أقسما عليه، والعمل بكل شفافية لتسهيل مهمة المحقق العدلي القاضي طارق بيطار، ومنع أي تدخل سياسي في مسار التحقيقات.

جاء هذا التحرك في باريس ليؤكد أن الجالية اللبنانية لن تساوم على الحقيقة، وستبقى صوتاً داعماً للعدالة ورافضاً للنسيان أو التهاون في واحدة من أكبر المآسي التي شهدها لبنان