أعلنت إسرائيل، الثلاثاء، اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، عقب انطلاق صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد بما فيها منطقة تل أبيب الكبرى.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "للمرة الثانية الليلة أُطلق صاروخ من اليمن وسقط في طريقه إلى إسرائيل، دون تفعيل صفارات الإنذار"، دون مزيد من التفاصيل.

وقبل نحو ساعتين، أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن، تسبب في دوي صفارات الإنذار في مناطق واسعة من البلاد بما في ذلك بمنطقة تل أبيب الكبرى.

وقال الجيش في بيان وقتها "عقب تفعيل صفارات الإنذار قبل قليل في عدة مناطق من البلاد، تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن".

ودوت صفارات الإنذار في العديد من المدن الإسرائيلية بما في ذلك القدس ومنطقة تل أبيب الكبرى (وسط)، وضمنها تل أبيب وريشون لتسيون وهرتلسيا واللد، ومدن أخرى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية

وأعلنت "نجمة داود الحمراء" (هيئة الإسعاف الإسرائيلية) في بيان إصابة شخصين سقطا خلال ركضهما تجاه الملاجئ خلال دوي الصفارات.

من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، في وقت سابق الثلاثاء، مهاجمة مطار بن غوريون الدولي وسط إسرائيل بصاروخ باليستي فرط صوتي "حقق هدفه"، في عملية قالت إنها تأتي "انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني".

والاثنين، أفادت هيئة البث العبرية الرسمية، بسقوط صاروخ "أطلق من اليمن" قبل وصوله إلى إسرائيل.

وفي 4 مايو/ أيار الجاري، استهدف الحوثيون مطار بن غوريون بصاروخ باليستي فرط صوتي ما تسبب في إصابة عدة أشخاص وفرار الملايين إلى الملاجئ.

وردا على الصاروخ الحوثي، شن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء الماضي، هجمات واسعة على العاصمة اليمنية شملت "مطار صنعاء الدولي" ومحطات كهرباء مركزية ومصنعا للإسمنت بعد يوم من إعلانه تدمير ميناء الحديدة بسلسلة غارات.

وأسفرت تلك الغارات عن سقوط 7 قتلى و94 مصابا، بحسب ما أعلنت جماعة الحوثي.

ويقول الحوثيون إنهم يطلقون الصواريخ على إسرائيل "نصرة للفلسطينيين في غزة"، وإنهم مستمرون في ذلك طالما واصلت تل أبيب حرب الإبادة على القطاع.

وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إبادة جماعية في غزة، خلفت أكثر من 172 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.