قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، أمس الثلاثاء، إنه جرى إحراز "تقدم ملموس" بشأن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة غربي اليمن.
وذكر مكتب غريفيث في بيان " عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة".
وتابع: "سيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها".
وأعرب المبعوث الخاص عن ترحيبه "بهذا التقدم الذي أحرزه الطرفان"، وقال إنها يتطلع" إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق اعادة الانتشار".
وأكد أن الأمم المتحدة تأمل بأن "يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن".
ويأتي تصريح المبعوث الدولي في وقت تستمر الميليشيات في انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار، ووصل الأمر، في وقت سابق، الثلاثاء، إلى استهداف مقر الفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار بصواريخ الكاتيوشا، دون أن يسفر عن وقوع إصابات، فضلا عن حشدهم مسلحين لخوض معركة جديدة في الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وكان تنفيد الخطوة الأولى من اتفاق إعادة الانتشار قد تعثر الشهر الماضي بعد رفض الميليشيات الحوثية الإيرانية الانسحاب من ميناء رأس عيسى و الصليف.
وكانت الحكومة اليمنية الشرعية توصلت إلى اتفاق مع المتمردين الحوثيين برعاية الأمم المتحدة في السويد، خلال ديسبمر الماضي، ويقضي بوقف إطلاق النار في المحافظة ثم انسحاب الميليشيات من المدينة ومينائها الاستراتيجي، لكن الحوثيين عبر خروقهم عرقلوا تطبيق الاتفاق، الأمر الذي أثار انزعاجا دوليا.
وفي 18 فبراير الماضي، أعلنت الحكومة الشرعية عن التوصل إلى اتفاق جديد مع المتمردين، برعاية الأمم المتحدة، لكن الاتفاق تعثر بسبب رفض الميليشيات المرتبطة بإيران تطبيق الاتفاق.
وكالات.