الاعلام والنخب الامريكية : محمد بن زايد الاقوى والأدهى والاكثر تواضعا
2022-05-15 16:31:17
في مذكراته، وصف الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما الشيخ محمد بأنه الزعيم "الأكثر دهاء" في الخليج.
كما وصفت صحيفة "النيويورك تايمز" الشيخ محمد بن زايد عام 2019 بأنه أقوى الزعماء العرب وأكثرهم نفوذاً في واشنطن.ويقول مسؤولون أميركيون انه موجز وفضولي ومتواضع "حتى أنه يسكب قهوته بنفسه". ولإظهار حبه لأميركا، أخبر زائرين أميركيين أنه اصطحب أحفاده إلى "ديزني لاند" متخفياً. وخلافاً لمعظم الزعماء العرب، لا يترك زواره ينتظرون. يحافظ على لياقة بدنية لافتة ويتبادل النصائح مع الزائرين حول آلات التمرين ولا يصل متأخراً إلى الاجتماع أبداً.كذلك، قال عنه مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية يخدم حالياً في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن التي تدهورت علاقاتها بالإمارات في الأشهر الماضية، بأنه استراتيجي يضفي على المناقشات منظوراً تاريخياً.وأضاف: "يتحدث ليس فقط عن الحاضر، بل يعود لسنوات ولعقود وفي بعض الأحيان يتحدث عن التوجهات على مر الزمن".
مطلع التسعينات، أراد محمد بن زايد شراء معدات عسكرية لحماية بلاده، بعد الغزو العراقي للكويت. وتقول الصحيفة الأميركية أن رغبته في شراء صواريخ هلفاير وهليكوبترات أباتشي و"أف 16" أقلقت الكونغرس. الا أن وزراة الدفاع الاميركية (البنتاغون) وصفت المسؤول الاماراتي في حينه بأنه شريك واعد. وطمأن ريتشارد كلاك الذي كان مساعداً لوزير الخارجية الاميركي النواب بأن بن زايد لن يعتدي أبداً
على أميركا.
ويقول الصحافي الأميركي ديفيد كيركباتريك في تقرير له إن الشيخ محمد يخصص الوقت للمسؤولين الأميركيين من ذوي الرتب الدنيا ويستقبل كبار الشخصيات في المطار. بابتسامة خجولة، يرافق ضيوفه بجولة في بلده، ثم يركب طائرة هليكوبتر ليحلق بضيفه فوق ناطحات السحاب والبحيرات في دبي وأبو ظبي.تتذكر مارسيل وهبة، السفيرة الأميركية السابقة في الإمارات: "كان هناك دائماً عامل دهشة مع محمد بن زايد".
"الاخوان المسلمين " وتجربة بن زايد الشخصية:
وتنسب "النيويورك تايمز" إلى محمد بن زايد قوله لزوار أميركيين إن توجسه من "الإخوان المسلمين" ينبع من تجربة شخصية، عندما حاول أحد المعلمين تلقينه أفكار التنظيم. ويجادل بأن العالم العربي غير جاهز للديموقراطية لأنه سينتخب الإسلاميين.
وذكر موقع ويكيليكس ان الشيخ محمد بن زايد قال في اجتماع مع مسؤولين امريكيين في عام 2007 "انا عربي ومسلم واصلي. وفي السبعينات واوائل الثمانينات كنت واحدا منهم. اعتقد ان هذا التنظيم له اجنده خاصة.
على الرغم من أنه يقول إنه انجذب إلى أيديولوجيتهم الإسلامية في صغره، إلا أن الشيخ محمد بن زايد صور جماعة "الإخوان المسلمين" باعتبارها أحد أخطر التهديدات للاستقرار في الشرق الأوسط.